أحيا استطلاع للرأي، الثلاثاء، آمال الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، وزعيمه رئيس الوزراء، جاستن ترودو، في الانتخابات العامة المقبلة، بعد أن كشف عن استعادة الأخير زخمه السياسي، وتزايد فرص فوزه في الانتخابات الفيدرالية المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل.
وأظهر استطلاع مؤسسة "نانوس للأبحاث" عن أن الليبراليين سيحصلون على نسبة 34.6% من الأصوات إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بـ30.4% من الأصوات لصالح حزب المحافظين المعارض برئاسة آندرو شير.
وأوضح الإٍستطلاع أن الحزب الديمقراطي الجديد ذي الميول اليسارية سيحصل على 17.9%، بينما سيحصل حزب الخضر على 8.8%.
وبموجب النظام الانتخابي الكندي ، يحتاج الحزب إلى الفوز بحوالي 39% من الأصوات للحصول على الأغلبية في مجلس العموم.
ويشير استطلاع نانوس ، إلى أنه في حالة استمرار الأرقام الحالية ، إلى أن الليبراليين سيكونون قادرين على تشكيل حكومة أقلية فقط ، مما يترك ترودو معتمدا على الأحزاب الأخرى لإقرار التشريعات في مجلس العموم.
وشهدت الشهور الماضية، وتحديدا منذ شهر مارس الماضي، تقدم حزب المعارضة الرئيسي على الحزب الليبرالي في معظم استطلاعات الرأي، وهو ما أشار إلى أن فرص ترودو أصبحت ضعيفة في البقاء في منصبة، وخاصة بعد فضيحة "إس إن سي - لافالان" للهندسة الكندية التي هزت الحزب الحاكم.
وجاء الاستطلاع ليثير التفاؤل بين الليبراليين بشأن حظوظهم في انتخابات أكتوبر المقبل.