اكدت وكالة بلومبرج الأمريكية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخاطر باقتصاد بلاده، الأمر الذي سيؤدي إل انهياره، وهو ما شبهته الوكالة بما يحدث في دول أمريكا اللاتينية، الواقعة تحت حكم أنظمة شعبويٍة، وتنتهج سياسات مماثلةً لتلك التي يتبناها نظام أردوغان.
ونقلت الوكالة الأمريكية تقديرات مجموعة "أشمور" العالمية لإدارة الاستثمارات، التي قالت إن الأخطاء السياسية الفادحة التي يرتكبها نظام أردوغان، "والتي تؤدي إلى الخراب على الأرجح"، تجعل تركيا تمضي حاليًا على طريقٍ مماثل لذلك الذي تسير عليه دولةٌ مثل فنزويلا.
فيما حذر جان دان، رئيس قسم الأبحاث في أشمور، وفق ما نقلته بلومبرج من أن المشكلة الحقيقية التي تواجه الحكومة التركية، في الوقت الحالي، تتمثل في أن العودة لتبني سياسات صحيحة، سيكون ذات تكاليف سياسية كبيرة للغاية.
يأتي ذلك مع استمرار الانهيار الاقتصادي في تركيا، الأمر الذي تسبب في انهيار العملة المحلية "الليرة"، وارتفاع مستوى التضخم في البلاد، وذلك بسبب السياسات التي يقوم بها أردوغان في البلاد.