أكدت الخارجية الفرنسية أن وباء إيبولا المتفشي حاليًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هو الأفدح في العالم بعد الوباء الذي اجتاح غرب أفريقيا في عام 2014.
وقالت الخارجية في بيان لها : وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الكونغولية ومنظمة الصحة العالمية، فثمة عدّة عوامل تحول اليوم دون التصدي لهذا الوباء، ومنها الوضع الأمني الصعب.
وأضافت : وتعتزم فرنسا تعزيز مؤازرتها للجهود الدولية، من أجل التصدّي لهذا الوضع المقلق للغاية حيث أعلن وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان، في خلال زيارته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ، استهلال شراكة ثنائية طويلة الأجل تولي أهمية خاصةً لقطاع الصحة، ولا سيّما لمكافحة وباء إيبولا."
وتابعت: وفي هذا الإطار، قام وزير أوروبا والشؤون الخارجية بتعيين الطبيب والأستاذ الجامعي إيف ليفي مبعوثًا خاصًا مكلفًا بتوجيه النشاط الفرنسي بجميع أبعاده ومتابعته، ولا سيّما زيادة دعم المنظمات غير الحكومية الحاضرة ميدانيًا، وتعزيز أعمال التنمية والدعم العلمي والبحثي، بالتنسيق بين جميع الوزارات والهيئات الفرنسية المعنية، إضافةً إلى مواصلة الدعم الفرنسي لقطاع الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية."
وذكرت الخارجية ان إيف ليفي سيتطوّع لتنفيذ هذه المهمة دون مقابل، وهو متخصص ذائع الصيت في علم المناعة والرئيس والمدير العام السابق للمعهد الوطني للصحة وللبحوث الطبية في فرنسا.