أرسلت الولايات المتحدة سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان في ثاني عملية من هذا النوع منذ بداية العام، في الوقت الذي يزيد فيه الجيش الأمريكي من معدل عبور سفنه لهذا الممر المائي الاستراتيجي رغم معارضة الصين.
وتهدد هذه الخطوة بزيادة التوترات مع الصين، لكن من المرجح أن تراها تايوان ذات الحكم الذاتي على أنها علامة على الدعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ظل تنامي الخلاف بين تايبه وبكين.
ويوم السبت الماضي، كانت رويترز أول من ذكر أن الولايات المتحدة تفكر في القيام بهذه العملية الحساسة.
وقال نيت كريستنسن نائب المتحدث باسم الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي في بيان "مرور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح منطقة المحيط الهادي-الهندي".
وأضاف أن البحرية الأمريكية ستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي.
وقالت وزارة الدفاع في تايوان إنها تراقب العملية عن كثب ويمكنها "الحفاظ على أمن البحار والمجال الجوي" أثناء تنفيذها.
وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة دورية اليوم الثلاثاء إن بكين، التي تعتبر تايوان إقليما مارقا، عبرت بالفعل عن "قلقها العميق" للولايات المتحدة.
وأضافت "قضية تايوان تمس سيادة الصين وأراضيها وهي أهم وأكثر القضايا حساسية في العلاقات الصينية الأمريكية".
وقالت إن الصين تحث الولايات المتحدة على التعامل مع قضية تايوان بحذر وعلى نحو ملائم لتعزيز السلام والاستقرار في مضيق تايوان.