كشف رئيس الجمعيات السورية مهدي داود عن اعتقال أكثر من 600 سوري، غالبيتهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة في مدينة إسطنبول التركية الأسبوع الماضي، وجرى طردهم إلى العاصمة السورية دمشق.
ورأى مهدي وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" أن طرد هؤلاء السوريين يتعارض مع تعليمات الداخلية التركية نفسها، لأن هؤلاء الأشخاص كان يفترض أن ينقلوا إلى الولايات التركية المسجلين فيها، وليس إلى سوريا، مضيفا: "لقد أجبروا على توقيع وثائق يعترفون فيها بأنهم يعودون إلى سوريا طوعا".
وقال إن المنبر الذي يترأسه أجرى اتصالات مع السلطات التركية إثر عمليات الطرد هذه ولم تسجل أي حالة طرد جديدة منذ السبت.
وأوضح داود أن نحو 26 ألف سوري يعيشون في إسطنبول ولا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة. ولم يكن قادرا على إعطاء رقم عن عدد السوريين المسجلين في ولايات أخرى والمقيمين في الوقت الحاضر في إسطنبول.
وكانت السلطات في مدينة إسطنبول التركية أمهلت اليوم الاثنين السوريين المقيمين بشكل غير قانوني في المدينة لمغادرتها حتى 20 أغسطس المقبل، في وقت أكدت فيه منظمات غير حكومية سورية حصول حالات طرد سوريين من تركيا إلى دمشق.