أكدت مالين بلومبيرج المدير الإقليمى لبنك التنميه الإفريقي بالقاهرة أهميه الدور الذى يقوم به الصندوق الإفريقي للسندات المحليه فى تحسين قاعدة المعارف و تنويع مجموعه الإستثمارات المتاحه فى الأسواق الماليه المصريه .
وأشارت في تصريحات لها إلى أن الاجتماعات المشتركة بين الجانبين المصرى والإفريقي على مدار يومين إستكمالا للجهود التى قادتها كل من البورصه المصريه و البنك المركزى و الجمعيات المصريه للأوراق الماليه و خبراء الإستثمار مع نظرائهم الأفارقه السيدة مارين سيريت و السيد أبيهيميانو أراف من شركة كابيتال ماركتس فى موريشيوس.
وكان البنك عقد سلسلة من الاجتماعات مع الجانب المصرى منذ إبريل الماضى من أجل بحث فيها فرص التعاون بين البورصات الإفريقية فى عمليات القيد المزدوج الذى يعد الصندوق الإفريقي للسندات المحلية أحد رعاة هذه المبادرة .
بالإضافة إلى ربط البورصة المصرية إلكترونيا مع نظيراتها الإفريقية و تدشين مؤشرا إقليميا للبورصات فى القارة، وتهدف هذه المبادرات المصرية– الإفريقية لربط البورصات إلكترونيا إلى زيادة الاستثمارات البينية فى الأوراق المالية بين البورصات الإفريقية ، كما تساعد المبادرة على ربط شركات الوساطة فى الأوراق المالية بالقارة مع تبسيط إجراءات التداول .
ويعد بنك التنمية الإفريقي هو المعنى بإعداد دراسات البنية التشريعية الخاصة بسبع دول إفريقية من أجل تحقيق الربط الإلكترونى لبورصات هذه الدول مع نظيراتها المصرية.
و يعزز دور البنك المصرفي على مستوى القارة إتباعه لمؤشر السندات الإفريقي الذى يعد مؤشرا مركبا يتألف من الديون السيادية بالعملات المحليه المصرية و كل من نيجيريا و جنوب إفريقيا و كينيا و ناميبيا و بتسوانا و غانا و زامبيا ، مما ينعكس على تعزيز الجانبين الاقتصادي و المصرفى و منح هذه العملات المحليه قوة التداول على المستويين الإقليمى والدولى لاحقا .