ذكر موقع "يورو تايمز" أن آلاف السويديين تلقوا رسائل من الجيش تفيد بأن سياراتهم الخاصة قد اختيرت لاستخدامها من جانب الجيش في حالة حدوث حرب، أو لزيادة التأهب. ونقل الموقع عن الرائد أوتو كرونتوفت مدير مشروع جمع المركبات أن قرار الجيش السويدي لا يشكل أي نوع من السطو القانوني، وسوف يتم دفع مبلغ مالي بسعر السوق مقابل كل سيارة شخصية تستخدم للدفاع عن المملكة. وأضاف كرونتوفت أنه تم اختيار الشاحنات والسيارات الشخصية وبعض الدراجات النارية وعربات إزالة الثلوج، أغلبها من طراز فولفو وسكانيا. ويشار إلى أن الأشخاص الذين تلقوا رسائل باختيار سياراتهم لاستخدامها من قبل القوات المسلحة السويدية، لا يمكنهم الطعن في القرار، وعليهم وضع سياراتهم في مواقف محددة مسبقًا في حال دخول البلاد في حالة الطوارئ.